المرأة هي الام الاخت الزوجة الابنة الحبيبة بكيانها وحقوقها وواجباتها وشخصيتها التي تصنع المجتمع ككل فهي الجامعة التي خرجت من رحمها الاجيال والامم وقياداتها بصفة واحدة تصنع كل ذلك إذا كانت أم فما بالك بكل الاطوار والصفات كما قال الرصافي “الام مدرسة إذا اعددتها اعددت شعباً طيب الاعراق” وقد يكون مفهوم المخالفة لشعر الرصافي اذا اهملتها وهمشتها واقصيتها بل واعتقلتها وعذبتها واهنتها ……..الخ فماذا سوف يكون شكل المجتمع بكل اطيافه. المكان العراق ثاني اسوأ مكان يمكن ان تعيش المرأة نصف عدد سكانه من النساء، حيث تتعرض فئة المرأة للقتل والاختطاف والإخفاء والزواج القسري، وحدث ولا حرج عن الاعتقال العشوائي للنساء والفتيات في مختلف المراحل العمرية مع التعرض للتعذيب في غياهب السجون والمعتقلات، فضلاً عن تعرض المرأة العراقية بشكل خاص للاستغلال والاضطهاد العرقي والطائفي والديني من قبل الافراد والاحزاب والمليشيات والعصابات الطائفية والمذهبية والقبلية التي ترتدي وتتزين بلباس الدين وتختفي وراء عباءة المرجعية السوداء القاتمة بشتى اصنافها ومشاريعها فدفعت المرأة ثمناً باهضاً لانهيار سيادة القانون وغياب مقتضيات الامن في المجتمع والتي احدثت خرقاً واختلالاً في الموازين الاخلاقية والحقوق المدنية للمرأة والذي تسبب بانتكاسات غير مسبوقة في وضع المرأة في المجتمع العراقي حيث طفت على السطح كل اشكال التمييز والعنف والقهر والاضطهاد والتهميش على جميع الاصعدة اضافة الى الخسائر التي تتكبدها المرأة اعلامياً واجتماعياً وحتى قانونياً في ظل قانون الاحوال المدنية والشخصية الجائر والذي سحق تحت وطأته اي متنفس للمرأة العراقية تستطيع من خلاله لا ان تحصل على حقوقها ولكن فقط ان تعيش بكرامة، وحتى هذا المطلب كان مستحيلاً في ظلال مجتمع رجعي استبدادي وقوانين ظلامية عفا عليها الزمن فأبادها من وجه الحضارات ليلقيها في مجاهل وسراديب الرجعية والتخلف القانوني والمجتمعي في العراق. حيث تعددت الاسباب واموت والقهر والاضطهاد واحد في حق هذا المكون المجتمعي المهيض الجناح الذي يتطلع الى ابسط الحقوق الانسانية وهو العيش بكرامة، هذه الكرامة التي سلبت من المرأة العراقية بشتى الطرق البربرية ووسائل القمع الوحشية وآلات القسر الهمجية الرجعية. والتي اريد منها محو هذا الكيان وابقاءه شبحاً وخيالاً لا قيمة له حتى يكون اقل من صفراً على اليسار مع برامج القمع والاضطهاد وبروتوكولات التهميش والتحقير الرجعي والطائفي والمذهبي. لقد أصبح اعتقال النساء وحجزهن ظاهرة طبيعية في العراق ليس لجرم او لمخالفة قانونية وانما ببساطة كوسيلة للضغط على ازواجهن او ابائهن او اخوانهن للاعتراف او الابتزاز او حتى التخلي عن المواقف والآراء وتجري هذه المداهمات والاعتقالات وخطف النساء تحت انظار ومسامع وزارتي الدفاع والداخلية من قبل المليشيات الدينية التي تتفرع من هاتين الوزارتين للتملص من اصدار اوامر توقيف رسمية صادرة عن القضاء العراقي المترنح الذي هو عبارة عن فزاعة او صنم من النصوص لا روح فيها ولا حياة. وان صرخات وآلام الارامل والفتيات التي ترزح تحت وطأة سياط مليشيات الحكومة الطائفية لم تبعث الحياة في هذه النصوص القانونية ولم توقظ ضمائر القضاة والقانونيين الفاسدين التي ماتت في قلوبهم وأنفسهم انفاس الرحمة والانسانية. تعاني كثير من النساء في المعتقلات التي تكون مكتظة بعدد يفوق ثلاث اضعاف الطاقة الاستيعابية للغرفة الواحدة، والغراف في الغالب بدون اسرة وبدون رعاية صحية، والعديد من الحالات التي يتم فيها احتجاز السيدات مع اطفالهن الذين يحرمون من ابسط حقوق الطفولة والحرية والتعليم والرعاية الصحية ناهيك عن نوع الطعام والشراب واللباس والاجواء داخل المعتقل التي تصل الحرارة في الصيف فيه الى 60 درجه مئوية وفي الشتاء الى تحت الصفر مع انقطاع الكهرباء وتلوث الماء فأي آلة جحيميه يمكن للعقل ان يتصورها او حتى ان يتخيل في اسوأ سيناريوهات افلام الرعب الهوليودية.
يقول أحد النشطاء في حقوق الانسان انه خلال في احدى منظمات حقوق الانسان رأى وسمع قصصاً مهولة تشير الى حجم انحطاط النظام القضائي المسخر لصالح الاحزاب والمليشيات القائمين على المؤسسات الامنية ويروي الناشط الانتهاكات التي تقع في هذه السجون ومن بينها الضرب المبرح بالأسلاك الكهربائية والعصي والتعليق من القدمين والصعق الكهربائي وقلع الاظافر والاعتداء الجنسي على المعتقلات. ويضيف ان بعض المعتقلات يتم المتاجرة بهن من قبل الضباط والمسؤولين مقابل مبالغ مالية او خدمات.
ان اغلب العاملين في المعتقلات هم اناس ينتمون الى المليشيات الطائفية القذرة التي توصي بإساءة معاملة الناشطات والحقوقيات والمتظاهرات معاملة قاسية واجبارهن على سماع الخطب والمحاضرات الدينية وفتاوى المرجعيات الدينية لتصحيح الفكر التحرري لدى الناشطات والحقوقيات بحسب الفكر الرجعي للمليشيات الإيرانية وأذرعها داخل المعتقلات والسجون في العراق. ولا تنتهي معاناة المرأة العراقية بخروجها من المعتقل كما تقول الناشطة الحقوقية هناء ادور حيث ان بعض العائلات تقوم بقتل المرأة بعد خروجها من المعتقل (لغسل العار) كما يفعل بعض الجهلاء، فأصبحت المرأة العراقية بين فكي كماشة الجلاد وعائلة السجينة التي تتربص بها لقتلها بعد إطلاق سراحها لاعتقادهم بأنها اغتصبت داخل المعتقل. فان الادعاءات والاكاذيب البرلمانية والحكومية والتي هي اغطية واقنعة قانونية للمليشيات والعصابات الايرانية، فأنها تدعي انها تراقب وتزور المعتقلات بشكل مستمر لكن التقارير كانت مزينة ومبهرجة فكأنها تتحدث عن فندق خمس نجوم تعيش فيه المعتقلات والسجينات.
تقول احدى السجينات اللواتي تم اعتقالهن في سجن العدالة في الكاظمية في بغداد ان السجانين كانوا يهددون ويتوعدون النساء بأبشع صور التعذيب إذا سربت اي امرأة معلومات عنما يدور من انتهاكات بين جدران المعتقل، وكانت زيارات المنظمات الحقوقية الى السجن يتم الاستعداد لها قبل اسبوع ويتم تنظيف اماكن الاحتجاز وتحسين الطعام تحسباً لأي قدوم مفاجئ ويتم تحذير النساء والزامهن بصيغة معينة ومختصرة للإجابة على اسئلة المنظمات الانسانية ومن تفعل خلاف ذلك تعرض نفسها لأبشع انواع التعذيب والانتهاك. وقد أصبح التعامل مع النساء واعتقالهن مصدر اثراء وجمع الثروات من قبل القضاة الفاسدين مروراً بأعضاء المليشيات المتنفذة الذين يقتاتون جميعاً على امتصاص اموال الناشطات والمعتقلات عن طريق الضغط على عائلاتهن لدفع مبالغ خيالية تصل الى المئة ألف دولار امريكي لتخلية سبيل النساء المحتجزات، ويتقاسم ذلك القضاة الفاسدون ومعاونيهم من قادة وافرع المليشيات والعصابات المحيطة بالقضاة مما يضطر بعض العائلات الى بيع منازلهم واثاثهم وسياراتهم لتسديد فاتورة فساد المنظومة القضائية والقانونية المليشياوية في العراق.
لم ينج من آلة الفساد الوحشية في العراق حتى السيدات ذوات الاطفال تقول ندى وهي احدى المعتقلات من مدينة بعقوبة ان زوجها كان ناشط وانه صدر امر اعتقال بحقه، وجاءت المليشيات الى بيتها فلم يجدوا زوجها بالبيت فقاموا باعتقال زوجته ندى التي كان لديها خمسة اطفال من اجل تهديد زوجها انه إذا لم يحضر ستبقى زوجته في المعتقل تحت التعذيب فأضطر الزوج ال تسليم نفسه لأطلاق سراح الزوجة ولايزال لا توجد اي معلومات عنه.
واما قصة اسراء ربيع التي كانت محتجزة في سجن الحلة جنوب بغداد فقد تم حقن اسراء حقنة وقالوا انه تم حقنها بالخطأ فنقلت الى سجن بغداد بعد ان ساءت حالتها الصحية واستمرت حالتها بالتدهور وكانت اسراء تستنجد وتصرخ طالبة اسعافها ولم يكترث سجانوها فتوفيت اسراء بعد ذلك. وهذه الحالات تتكرر باستمرار حسب ماورد في تقرير منظمة حقوق الانسان في العراق وتقول بعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق ان ثلثي النساء التي تم ادانتهن بالقتل يتم اعدامهن بشكل وحشي، مثل سمر سعد التي ادينت بتهمة القتل بعد اعترافها واتضح فيما بعد انها تعرضت للتعذيب لإجبارها على الاعتراف اثناء التحقيق وقد تم اعدامها، وفي البصرة وثقت لجنة حقوق الانسان حالة لاجئة عراقية عادة للبحث عن اقاربها فقامت احدى المليشيات باحتجازها بتهمة الارهاب وبعد محاولات لأطلاق سراحها تم الاتفاق مع المليشيات والقضاة الفاسدين على مبلغ معين من المال لأطلاق سراحها، وهكذا تدور رحى مطحنة الفساد القضائي في العراق تحت اذرع المافيا الايرانية المتمثلة بالمليشيات وغطاءها الشرعي الذي اعطته لها المرجعية الدينية الفاسدة في العراق وايران.
يقول احد النشطاء في حقوق الانسان انه خلال في احدى منظمات حقوق الانسان رأى وسمع قصصاً مهولة تشير الى حجم انحطاط النظام القضائي المسخر لصالح الاحزاب والمليشيات القائمين على المؤسسات الامنية ويروي الناشط الانتهاكات التي تقع في هذه السجون ومن بينها الضرب المبرح بالاسلاك الكهربائية والعصي والتعليق من القدمين والصعق الكهربائي وقلع الاظافر والاعتداء الجنسي على المعتقلات. ويضيف ان بعض المعتقلات يتم المتاجرة بهن من قبل الضباط والمسؤولين مقابل مبالغ مالية او خدمات.
ان اغلب العاملين في المعتقلات هم اناس ينتمون الى المليشيات الطائفية التي توصي بإساءة معاملة الناشطات والحقوقيات والمتظاهرات معاملة قاسية واجبارهن على سماع الخطب والمحاضرات الدينية وفتاوى المرجعيات الدينية لتصحيح الفكر التحرري لدى الناشطات والحقوقيات بحسب الفكر الرجعي للمليشيات الإيرانية واذرعها داخل المعتقلات والسجون في العراق. ولاتنتهي معانات المرأة العراقية بخروجها من المعتقل كما تقول الناشطة الحقوقية هناء ادور حيث ان بعض العائلات تقوم بقتل المرأة بعد خروجها من المعتقل (لغسل العار) كما يفعل بعض الجهلاء، فأصبحت المرأة العراقية بين فكي كماشة الجلاد وعائلة السجينة التي تتربص بها لقتلها بعد اطلاق سراحها لأعتقادهم بأنها اغتصبت داخل المعتقل. فان الادعاءات والاكاذيب البرلمانية والحكومية والتي هي اغطية واقنعة قانونية للمليشيات والعصابات الايرانية، فانها تدعي انها تراقب وتزور المعتقلات بشكل مستمر لكن التقارير كانت مزينة ومبهرجة فكانها تتحدث عن فندق خكس نجوم تعيش فيه المعتقلات والسجينات.
تقول احدى السجينات اللواتي تم اعتقالهن في سجن العدالة في الكاظمية في بغداد ان السجانين كانوا يهددون ويتوعدون النساء بأبشع صور التعذيب اذا سربت اي امرأة معلومات عنما يدور من انتهاكات بين جدران المعتقل، وكانت زيارات المنظمات الحقوقية الى السجن يتم الاستعداد لها قبل اسبوع ويتم تنظيف اماكن الاحتجاز وتحسين الطعام تحسباً لأي قدوم مفاجئ ويتم تحذير النساء والزامهن بصيغة معينة ومختصرة للأجابة على اسئلة المنظمات الانسانية ومن تفعل خلاف ذلك تعرض نفسها لابشع انواع التعذيب والانتهاك. وقد اصبح التعامل مع النساء واعتقالهن مصدر اثراء وجمع الثروات من قبل القضاة الفاسدين مروراً بأعضاء المليشيات المتنفذة الذين يقتاتون جميعاً على امتصاص اموال الناشطات والمعتقلات عن طريق الضغط على عائلاتهن لدفع مبالغ خيالية تصل الى المئة الف دولار امريكي لتخلية سبيل النساء المحتجزات، ويتقاسم ذلك القضاة الفاسدون ومعاونيهم من قادة وافرع المليشيات والعصابات المحيطة بالقضاة مما يضطر بعض العائلات الى بيع منازلهم واثاثهم وسياراتهم لتسديد فاتورة فساد المنظومة القضائية والقانونية المليشياوية في العراق.
لم ينجو من آلة الفساد الوحشية في العراق حتى السيدات ذوات الاطفال تقول ندى وهي احدى المعتقلات من مدينة بعقوبة ان زوجها كان ناشط وانه صدر امر اعتقال بحقه، وجاءت المليشيات الى بيتها فلم يجدوا زوجها بالبيت فقاموا بأعتقال زوجته ندى التي كان لديها خمسة اطفال من اجل تهديد زوجها انه اذا لم يحضر ستبقى زوجته في المعتقل تحت التعذيب فأضطر الزوج ال تسليم نفسه لاطلاق سراح الزوجة ولايزال لاتوجد اي معلومات عنه.