شر الناس ذو الوجهين ياتي هؤلاء بوجه ويأتي الأخرين بوجه اخر مقتدى الصدر مع المتظاهرين يقول ايران برابرا ومع الإيرانيين يؤدي الواجبات كاحسن طالب او عفوا شحاد مجتهد يتسول على موائد وبيوت عزاء سليماني المجرم وشراذمه تشابهت قلوبهم وافئدتهم المريضة بالنفاق والشقاق وان كان باللسان يروغ ما يروغ الثعلب وبالجنان يتمرغ تمرغ الخنزير في وحل رذيلة ايران فهو ذيل في مواكب ايران ووحلها القذر.
نشرت احدى وكلات الشر الإيرانية صورة تظهر رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر (زعيم مليشيا جيش المهدي) وهو يؤدي واجب العزاء لمقتل قائد جيش القدس الارهابي قاسم سليماني الذي قتل في غارة جوية أميركية، وظهر الصدر في الصورة وهو جالس إلى جانب أشخاص لم تكشف الوكالة عن أسمائهم
وكان الصدر قد دعا أتباعه للاستعداد لحماية العراق بعد مقتل سليماني، وأشار إلى جهوزية ما أسماه بـجيش المهدي. السؤال هو اين كان اتباع الصدر عندما قُتل المتظاهرون السلميون بذي قار والنجف وبغداد والبصرة وكربلاء بأوامر من سليماني السفاح؟
ان الصدر واتباعه ماهم الا توابع لإيران مثل باقي المليشات ولكن لكل مليشيا دور مختلف عن الاخر. مقتدى الذي امر بأنشاء مليشيا جيش المهدي، جيش المهدي الذي يعتبر النواة الاولى التي انشطرت منها عدد من المليشات المجرمة كأمثال مليشيا عصائب أهل الحق، ومليشيا سرايا السلام، ومليشيا لواء أبو الفضل العباس، ومليشيا النجباء بقيادة، ومليشيا جيش المؤمل والقائمة تطول. كم من ابناء الشعب العراقي قد قتلوا على ايادي هؤلاء المليشيات. ان عدد كبير من قادة مليشيا جيش المهدي بقيادة مقتدى الصدر قد تلقوا تدريبات في معسكرات الحرس الثوري (الارهابي) في إيران.
الصدر الذي امر جيشه (جيش المهدي) المكون من المجرمين والقتلة بقتل ابناء العراق. هل ننسى كم من شخص قتل على ايادي اتباعه يوم تفجير مرقد الامام الحسن العسكري في عام 2006 فخلال يومين فقط قتل اكثر من 200 عراقي ودمر اكثر من 168 مسجداً. جيش المهدي الذي حول مدينة الطب في بغداد لفخ كبير لقتل المعارضين، جيش المهدي الذي قام بخطف الآلاف من الشباب، وتشيد منطقة اعدامات في منطقة السدة على اطراف بغداد. الصدر واتباعه ملطخة ايديهم بالاعمال الاجرامية، وسرقة المليارات من أموال الشعب العراقي، وملفات الفساد، والاستيلاء على الآف المنازل، واعمال التهجير القسري، وقائمة القتل والفساد والسرقة طويلة لا يعلمها الا الله.
ان قادة المليشيات والاحزاب الشيعية ولائهم المطلق لإيران وماهم الا جنود مخلصين لإيران ومشروعاتها التوسعية في المنطقة. هؤلاء القادة يدعون الى خراب وتدمير العراق ويسعون الى ان يكون العراق جزء من الامبراطورية الصفوية واختاروا ان تكون إيران هي من تقرر مصير الشعب العراقي وان يكون العراق جزء من المشروع التوسعي الفارسي في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الاوسط.