“الحياة بدون الحرية مثل الجسد بلا روح.”
على مدى أكثر من ثلاثة عقود، احتكّت عائلة البرزاني بالسلطة السياسية والاقتصادية في إقليم كردستان العراق، مركّزة الثروة والنفوذ مع قمع ممنهج لأي معارضة. تحت قيادة مسعود البرزاني ونجله مسرور
في الأول من أكتوبر 2019، انفجر العراق. لم تكن ثورة تشرين مجرد اندفاع عفوي، بل كانت تتويجًا لعقود من الغضب. خرج المواطنون إلى الشوارع، متعبين من الفساد والبطالة والاستغلال الطائفي
كتب هذا المقال الباحث الدولي الرئيسي في مشروع المساءلة الحكومية، زاك كوبلين، ونُشر أصلاً هنا. “يا له من فرق أن ترى خيول عربية أصيلة”، كتبت كاتجا فريكار. “شعرها كالحرير، إنها
تعتزم الحكومة العراقية دمج قوات الحشد الشعبي (PMF) ضمن هيكل الجيش الوطني، مما يثير مخاوف جدية بشأن سيادة الدولة. وبنفوذ إيراني واضح، يهدد هذا التشريع بإنشاء قوة عسكرية موازية قد
السعي وراء الحقيقة في العراق في العراق، يتكشف السعي وراء الحقيقة وسط مشهدٍ عنيف، حيث يصبح التعبير عن الحقيقة وإنتاج المعرفة بحد ذاتهما ساحةً للصراع. بالنسبة للنشطاء والمدافعين عن حقوق
تُعدّ قوات الحشد الشعبي من القوى العسكرية الهامة في العراق منذ تشكيلها في عام 2014 لمكافحة تنظيم داعش. ورغم دورها المحوري في الدفاع عن العراق، فإن هذه القوات أصبحت اليوم
يقوم تعديل مقترح على قانون الأحوال الشخصية العراقي بتقنين الزواج من الأطفال بدءًا من سن تسع سنوات، مما يشكل تهديدًا خطيرًا لحقوق النساء والأطفال في المنطقة. كما يهدد هذا التعديل
يشير سقوط النظام السوري في ديسمبر الماضي، وضعف حزب الله في لبنان، ووفاة حسن نصرالله، إلى تآكل كبير في النفوذ الإقليمي لإيران. يشهد المشهد الإقليمي تغيّرًا تدريجيًا مع سقوط أجزاء
تشهد المنطقة العربية في الوقت الراهن تحولات سياسية كبيرة، مع تغييرات تعكس إعادة ترتيب استراتيجيات إقليمية ودولية واسعة. ومن أبرز هذه التحولات العلاقة المتطورة بين إيران وحلفائها، خاصة في سياق
أحد أوضح مؤشرات الدولة الفاشلة هو عدم قدرتها على تحقيق الاستقلال السياسي والاقتصادي، بالإضافة إلى فشلها في ضمان التنمية والعدالة الاجتماعية لمواطنيها. في عالم اليوم، أصبح من المسلم به أن
في الوقت الذي ينهار فيها العراق تحت قيادة المرجعية في النجف وزعامة الطغمة الفاسدة في ما يسمى بالاطار التنسيقي وبدفع من الغول الصفوي الإيراني الجاثم على انفاس العراق تقوم المليشيات
تُعد حركة النجباء، وهي ميليشيا شيعية ارهابية بارزة من العراق ، واحدة من القوى المؤثرة في المنطقة بفضل علاقاتها الوثيقة مع إيران. تأسست الحركة في عام 2013 على يد أكرم
الكاتب: مايكل روبن في 30 كانون الثاني / يناير 2024، قدّم محامو صندوق ضحايا كردستان دعوى قضائية موسّعة ضد مسعود البارزاني، مسرور البارزاني، وواسي البارزاني وعدد من مساعديهم الرئيسيين. تتهم
يعتبر الدستور هو القانون الأساسي الأعلى الذي يرسي القواعد والأصول التي يقوم عليها نظام الحكم في الدولة، ويحدِّد السلطات العامة فيها، ويرسم لها وظائفها، ويضع الحدود والقيود الضابطة لنشاطها، ويقرِّر
مايكل روبن على مسرور بارزاني أن يقلق. فإقليم كردستان العراق ليس بالقدر من الأمن والاستقرار الذي يتخيله رئيس الوزراء الإقليمي ووريث العائلة البارزانية النافذة. فـ سوء الإدارة والفساد أدّيا إلى
في كتابه “العلم والسياسة كحرفة”، يقسم عالم الاجتماع الألماني ماكس ويبر السياسة إلى قسمين: واحد يعيش “من أجل” السياسة والثاني العيش “من” السياسة. فهناك من يجعل من السياسة دخلًا دائمًا.
أنذر ظهور داعش في العراق بظهور جماعة مسلحة أخرى التي أصبحت متورطة في الشؤون السياسية والاقتصادية للعراق. بعد ان وافقت الحكومة العراقية على فتوى المرجعية قامت بالدعوة الى التعبئة المليشياوية
عانى العراق لسنوات عديدة من انتهاكات حقوق الإنسان، لا سيما فيما يتعلق بحقوق النساء. رغم جهود النشطاء لمعالجة النظام القانوني والدفاع عن حقوق النساء، لا تزال النساء العراقيات يواجهن العنف
بعد مرور بضعة أشهر فقط على تشكيلها في بداية هذا العام، بدأت الحكومة العراقية الجديدة حملة مثيرة للقلق لتنظيم المحتوى الإلكتروني وتقييد ما تصفه بـ«المحتوى الفاحش أو غير الأخلاقي»، مما
في بطولة كأس العالم الاخيرة في قطر وجه الرئيس الفرنسي ماكرون دعوة لزين الدين زيدان اسطورة كرة القدم الفرنسية لحضور النهائي بين المنتخب الفرنسي والمنتخب الأرجنتيني، وكان رد زيدان هو
ويجثو على صدر العراق خويدم يعربد بأثرائه وعروشها وما الدار فأفهم للعظيم بمنزل أذا سادت قرود البلاد اسودها قد انقلبت اقفائها لوجوهها فأذيالها بين الغصون تقودها معلقة على رأس اللئام
ويجثو على صدر العراق خويدم يعربد بأثرائه وعروشهاوما الدار فأفهم للعظيم بمنزل أذا سادت قرود البلاد اسودهاقد انقلبت اقفائها لوجوهها فأذيالها بين الغصون تقودهامعلقة على رأس اللئام علائم عمائم سوء
بعد الانسداد السياسي – كما يحلو للسياسيين العراقيين ان يسموه – دخلت العملية السياسية في العراق داخل النفق المظلم الذي في الحقيقة هي تائهة فيه منذ تسعة عشر عاما ولم
اشرقت شمس يوم جديد ازهقت سنابك اشعتها روح الليل البهيم لتدور هذه الدائرة العقيم على شعب العراق تطوق رقبته وتكتم أنفاسه، في غابر الايام كانت هنالك ارض طيبة تؤتي اكلها
في ضوء قانون مناهضة التطبيع المثير للجدل الذي أُقرّ مؤخرًا في العراق، ومع تعثر جهود تشكيل حكومة جديدة بعد مرور تسعة أشهر على الانتخابات، يمرّ المشهد السياسي العراقي بمرحلة جديدة
في ظل الأزمة السياسية التي يعيشها العراق الجريح من الحروب، غالباً ما يكون من الصعب جداً على المشرّعين التوصل إلى توافق. ومع ذلك، في السادس والعشرين من أيار/مايو عام 2022،
سُئل أرسطو يوماً: من يصنع الطغاة؟، فرد على الفور قائلا: ضعف المظلومين. ان ديمومة الظلم على الشعوب يكون في الغالب بسب صمتها وسكوتها على ما تعانيه من مظالم وحرمان للحريات
ليس هناك شك تاريخيا بان المرجعية الشيعية في النجف والأحزاب الدينية الشيعية كانت ومازالت المسؤول الاول عن الخراب والدمار والفساد السياسي والاقتصادي والثقافي الذي يجري في العراق ما بعد عام
الجهل، والمرض، والفقر ثلاث آفات تفتك بالحضارات والشعوب لا يمكن ان تجده مجتمعا في مكان واحد وهو بأعلى مستوياته الا في بلد الضياع حيث الداخل اليه مفقود الهارب منه مولود؛
المكان مسجد الذخيرة في القاهرة. أنشأه رجل يقال له (ذخيرة الملك جعفر) متولي الشرطة سنة 516هـ. كان ظالماً غشوماً، يقبض الناس من الطريق، فيقيدهم ويستعملهم في بناء المسجد بغير أجرة.
مرحبا بكم في عراق الأمن والامان والراحة والاستقرار ورفاهية العيش الرغيد في ضلال العدالة والحرية والمساواة تحت سقف الديمقراطية المستوردة من بعيد، عفوا اظن أن ذهني قد شط بعيدا الى
لماذا تعارض الحكومة العراقية توقيع صفقة عندما قامت دول عربية أخرى بالمثل ضمن اتفاقيات إبراهيم؟ في أوائل الخريف، كانت العراق في الأخبار حول إمكانية تطبيع العلاقات مع إسرائيل. في 24
انقضت ستة عشر عاما منذ ان استلمت انجيلا ميركل زمام قيادة الامة الالمانية لم تترجل ميركل عن صهوة الآلة الالمانية الا والمانيا تتربع على عرش ليس الامم الاوربية فحسب بل
عندما تطوف بناظريك وانت تتجول في انحاء العراق وخصوصا بغداد سوف يلفت نظرك العدد الهائل من اللافتات الانتخابية مع شعاراتها الرنانة التي يتندر علها الشعب ويسخر منها وبلا مبالاة ادار
في بلد متنوع دينياً مثل العراق، يجب أن يعيش الناس من مختلف الأديان والطوائف جنباً إلى جنب وأن يُؤخذوا بعين الاعتبار في عملية اتخاذ القرار. كانت الانتخابات البرلمانية في العراق
من المؤسف، ومع ذلك من المعروف للجميع، أن النساء في العالم العربي يواجهن مشاكل إضافية، بجانب القضايا النسائية العالمية الشائعة. في الآونة الأخيرة، وخاصة في مناطق الاضطرابات المدنية مثل العراق
تعيش شوارع العراق هذه الأيام بين مواكب الخيام والآيات الدينية ومحطات الشاي والقهوة لإحياء شعائر الأربعين الحسينية، وفي هذه المواكب تجد صورًا وشعارات مرشحي الأحزاب السياسية. ومع ذلك، في وسط
كما هي الحرب على الفساد، كذبة بكذبة بكذبة .. كذلك هي الديمقراطية والعملية الانتخابية الناتجة عن هذه الديمقراطية هي الأخرى كذبة بكذبة بكذبة .. فالعملية الانتخابية نتاج هذه الديمقراطية الكاذبة
نتيجة لتحرير العراق بقيادة الولايات المتحدة في عام 2003، اضطُر المجتمع العراقي لمواجهة ماضيه وتناقضاته، وبدأت منافسة بين المكونات السياسية والاجتماعية العراقية حول من سيلعب دورًا رئيسيًا في الدولة الجديدة
“إن أهل الشرائع أخذوا الدين عن رؤسائهم بالتقليد ودفعوا النظر والبحث عن الأصول وشددوا فيه ونهوا عنه ورووا عن رؤسائهم اخباراً توجب عليهم ترك النظر في ديانة وتوجب الكفر على
الأطماع الفارسية في العراق ليست وليدة العصر الحديث، ولكن لها جذور تاريخية واضحة وأن الطموحات الإيرانية في بغداد تعود إلى العصر البابلي وان هذه الاطماع استمرت حتى بعد دخول الإسلام
السیاسیة في العراق تقع تحت تأثير اكثر من جهة قيادية وان احد هذه الجهات هي المرجعية الدينية والتي تتمثل بمرجعیة علي السیستاني ومؤسساتھا الدینیة كافة ھذا من جھة ومن جھة
يعلم الكثيرون حول العالم بالقضايا التي تواجهها النساء في الشرق الأوسط، وبالأخص في العراق. ومن تجربتي الشخصية في العيش بالعراق، ومع وجود عقلية التمرد لمواجهة المعتقدات التقليدية، يصبح من المستحيل
المشهد المقلق والمعقد في العراق وفي دول الشرق الأوسط الأخرى التي تشهد اضطرابات مدنية يُعزى غالبًا إلى تدخلات خارجية. ومع ذلك، فإن من يعيش هناك أو عاش فيه، مثلي، يعلم
في بلاد الرافدين نحن لسنا احراراً وديمقراطيتـنا ليست سوى كذبة وان كـل ما نفعله هو اننا نختار بين ذيل وطائفي او بين قاتل وفاسد. لا يخفى على أحد ان العراق
لقد أظهرت العقدان الماضيان تحولات في الخصائص الاجتماعية والسياسية، انعكست في التغيرات الحكومية في العراق. قبل حرب 2003، كانت المجموعة السنية السابقة، وبالأخص عائلة الدكتاتور، تهيمن على المشهد السياسي. لكن
في صباح يوم 7 أكتوبر من العام الماضي، استيقظت عائلة الصحفي المستقل شروان شيرواني على مشهد مأساوي، حين اقتحمت قوة كبيرة من الشرطة منزلهم في ضواحي أربيل، عاصمة إقليم كردستان
في يوم غريب وعذب من أيام يونيو 2007، عندما وصلت وحيدة إلى أرض الحرية ألمانيا، قادمة من المجتمع العراقي القمعي، الأبوي، والذكوري، لفت انتباهي شيء ما. خلال رحلتي بسيارة الأجرة
ناحية الزراعية تابعة لمحافظة بابل واقعة على بعد 40 ميل جنوبي بغداد تتميز بموقعها الاستراتيجي المطل على محافظات بابل جنوبا والأنبار غربا ومن ثم وكربلاء والنجف وصولا إلى منفذ عرعر
يعرف القمع بفعل كيان معين باضطهاد مجموعة او فئة معينة من المجتمع بالقوة لأسباب سياسية، او دينية، او عرقية لغرض تقييد ومنع قدرة هذه المجموعة او الفئة من المشاركة في
ليس جديدًا أن النساء العراقيات يعشن كرهائن في مجتمع أبوي يحرمهن من حقوق متعددة. بالإضافة إلى القيود الثقافية والأعراف الاجتماعية، يفرض الخطاب الديني الصارم حصارًا على جميع حركات النساء. وبشكل
قال الفارابي مرة إن استخدام الدين هو تجارة مربحة في المجتمعات التي ينتشر فيها الجهل. للأسف، الحكومة العراقية تدرك أنه إذا أرادت السيطرة على المجتمع لضمان حكمها المستمر ومنع الفكر
ان الاعلام هو وسيلة لنقل الخبر أو وجهة النظر أو كليهما من طرف إلى طرف آخر وان مخاطره اصبحت طاغية على محاسنه فان الاعلام هو سلاح ذو حدين قد ينفع
كان عام 2020 صعبًا عالميًا بسبب جائحة كوفيد-19 والخسائر البشرية والاقتصادية المرتبطة بها. لكن الظروف في العراق دائمًا مختلفة، وبشكل أدق، دائمًا أسوأ. بدأ العام باستمرار الاحتجاجات السلمية المنظمة التي
التظاهر والاعتصام حق من حقوق الانسان في التعبير عن الرأي وإذا كانت سلمية فلا يجوز حرمانها او تقييدها، لا ديمقراطية بلا معارضة، ولا ديمقراطية بلا تداول سلمي للسلطة ولن تدوم
من المضحكات المبكيات ومما تضحك منه الثكالى فساد وفسق الاحزاب العراقية واذرعها الميلشياوية السوداء المنقوعة بالسم الايراني الدسم الذي رضعته من ثدي عجوزهم الشمطاء ايران ذان الناب الاسود المصبوغ بحقد
إن أخطر الناس هم أولئك الذين يقودون أحزاباً دينية أو مذهبية، من دون أن يكونوا رجال دين، وأن يكون ماضيهم ملوث بالاتهامات والشكوك والظنون بما فيها أبشع أنوع القتل والخطف
بينما كان فولتير على فراش الموت حضر اليه رجل دين كهنوتي يطالبه بالاعتراف ليحقق له الغفران – ومن المعلوم ان فولتير قضى عمره في فضح الدجل الكهنوتي وتعرية واستغلال الكهان
صفحات التاريخ مليئة بمواقف للظالمين، وكيف اذاقوا البلاد والعباد الويلات، حتى ظنوا أنهم لن يقدر عليهم أحد. الغدر والخيانة صفتان ذميمتان خسيستان، لا يتصف بهما إلا أحقر الناس وأضعفهم وأذلهم،
من المضحكات المبكيات ومما تضحك منه الثكالى فساد وفسق الاحزاب العراقية واذرعها الميلشياوية السوداء المنقوعة بالسم الايراني الدسم الذي رضعته من ثدي عجوزهم الشمطاء ايران ذان الناب الاسود المصبوغ بحقد
شهد العراق اعنف موجة في تاريخه لتصفية واستهداف الكفاءات العراقية ذات الطابع المدني العلماني في عراق شوهت حضارته همجية الميليشات والاحزاب الطائفية الشيعية والسنية التي أحرقت الأخضر واليابس. احلام الشعب العراقي
يقول ابن رشد ان التجارة بالأديان هي التجارة الرابحة في المجتمعات التي ينتشر فيها الجهل فأن اردت التحكم في جاهلا” عليك ان تغلف كل باطل بغلاف ديني وهذا ما يحصل
اليوم نرى ان الرجل المعمم في العراق صار يشغل أكثر من منصب فأصبح الرجل المعمم هو القائد لتيار سياسي أو رئيس لكتلة برلمانية او مسؤول يشكل القوائم الانتخابية وأصبح يشرف
اليوم يظهر الدكتاتور الصغير مسرور برزاني على الملأ ليعلن ان حكومة الاقليم مديونة بمقدار 27 مليون دولار، ولكن استنادا الى التقارير لا يشكل هذا المبلغ عائق كبير بحجم الثروة التي
تحول العراق في العهد الجديد الى دويلات وطوائف التي ابتلعت الدولة ومؤسساتها الصغيرة والكبيرة وان الدولة المركزية اصبحت بلا هيكل. فأصبحت الدولة مقسمة الى دويلات مستقلة ومتحكمة بالاوضاع العامة وفرض
تسعى الحكومات الاستبدادية الى استخدام الارهاب كوسيلة لإرغام الشعب على الاستسلام والخضوع لجبروتها من خال إشاعة الروح الانهزامية والخضوع لافكارها ومطالبها الظالمة والمستبدة. وتستخدم الانظمة المستبدة الإجراءات القمعية التي تشمل
يحتل العراق بما في ذلك إقليم كردستان المرتبة السابعة عشرة في أكثر الدول فسادًا في العالم، بالقرب من قاع التصنيف، حسب تقرير منظمة الشفافية الدولية المعنية بمكافحة الفساد لسنة 2019
المرأة هي الام الاخت الزوجة الابنة الحبيبة بكيانها وحقوقها وواجباتها وشخصيتها التي تصنع المجتمع ككل فهي الجامعة التي خرجت من رحمها الاجيال والامم وقياداتها بصفة واحدة تصنع كل ذلك إذا
سمحت الحكومة العراقية بشكل فعّال للميليشيات بتنفيذ هجمات وحشية على المحتجين السلميين، مرسلة رسالة واضحة من إيران: إنها لن تتسامح مع أي تهديد لنفوذها في العراق، وأن البلاد ستظل تحت
تعتبر الأجهزة الأمنية في اغلب دول العالم الثالث ومنها العراق سيفاً مسلطاً على رقاب الناس الابرياء، فلقد قامت بأعمالاً وافعالا مشينة لا تتوافق او تتناسب مع القيم والأعراف السماوية أو
“عندما يصبح النهب أسلوب حياة لمجموعة من الرجال في المجتمع مع مرور الوقت سوف يخلقون لأنفسهم نظامًا قانونيًا يأذن به ومدونة أخلاقية تمجده.” فريديريك باستيات. ساعدت إيران في إنشاء ميليشيات
كانت الحكومة العراقية في نسختها الخامنئية ومن تحت العباءة الإيرانية وفي ظلال الحرس الثوري كانت تعطي الضوء الاخضر للميليشيات بقتل وضرب وخطف وتعذيب المتظاهرين الاحرار في بغداد وبعض محافظات العراق
لقد شهد العراق الكثير من المأسي بأشكال عديدة مثل الحروب والإبادة الجماعية وأعمال الشغب والقتل وما الى ذلك، ولكن الشر الحقيقي يكمن في مهندسي هذه الممارسات اللاإنسانية. الناس الذين دافعوا
الدجل والخرافات والخزعبلات تنشط في زمن الأضطرابات والكوارث والامراض، ويطفو على السطح مرض الجهل الذي يكون حليفا قويا لفيروس كرونا. تشهد الارض موجة من انتشار مرض الكورونا في جميع انحاء
مواكب الحرية تسير ويوقد لها شموع من رفاة الأحرار تسقى بدمائهم وتزهر بدموعهم وتفتح السبل بإشراقة شموس محياهم وفي الطريق تنضم إليها الألوف والملايين. وعبثاً يحاول الجلادون أن يعطلوا هذه
شر الناس ذو الوجهين ياتي هؤلاء بوجه ويأتي الأخرين بوجه اخر مقتدى الصدر مع المتظاهرين يقول ايران برابرا ومع الإيرانيين يؤدي الواجبات كاحسن طالب او عفوا شحاد مجتهد يتسول على
قد لاتغيب شمس يوم حتى تُغيب معها دكتاتوراً ولا تشرق شمس يوم جديد حتى ينهض دكتاتور آخر على اثره ويسلك سبيل سلفه الذي غيبته اجراث ظلمه وقهره وفساده وقتله آلاف